إذا كانت الكتلة المؤلمة بعيدة عن الخصي
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تكون مسؤولة عن التورم أو الكتل المؤلمة في كيس الصفن، والتي لا علاقة لها بالخصى. ولحسن الحظ، فمن النادر أن يكون السبب خطيراً، كالإصابة بسرطان مثلاً.
نذكر من المشاكل التي التي قد تسبب مقداراً كبيراً من الألم: التهاب البربخ، وهي حالة التهابية في الحبل المنوي حال خروجه من الخصى. كما أن العدوى هي احتمال وارد. عادةً ما يكون هنالك منطقة متورمة، ويمكن جسها مثل كتلة.
نذكر من الأسباب الأخرى المحتملة للتورم في كيس الصفن والتي قد تترافق بألم طفيف أو لا تترافق بألم إطلاقاً:
- الكيسة البربخية، وهي تورم سليم في الحبل المنوي يحتوي على سائل. هذه الحالة ذات طبيعة غير التهابية، وبالتالي فغالباً ما لا تترافق بأي ألم، وقد يرافقها انزعاج طفيف.
- القيلة المائية، وهي تجمع سائل ضمن كيس الصفن، وغالباً ما تكون ناجمة عن خلل أو تخريش في بطانة كيس الصفن أو الحبل المنوي. قد تُسبب القيلة المائية ألماً طفيفاً.
- القيلة الدوالية، وهي عبارة عن توسع في أحد أوردة كيس الصفن، وهي حالة شائعة تحدث في ما نسبته 15% من الرجال. غالباً ما تظهر القيلة الدوائية على الجانب الأيسر من كيس الصفن، وقد تترافق مع ألم في منطقته.
- الفتق، وهو انفتاح في الجزء السفلي من جدار البطن يسمح باندفاع الأمعاء والبنى التشريحية الأخرى في البطن إلى منطقة أعلى الفخذ أو كيس الصفن. عادةً ما يمكن استشعار التورم في الجزء العلوي من كيس الصفن، بجوار أعلى الفخذ (الناحية الإربية).
ينبغي عليك الاتصال بالطبيب وطلب موعد لزيارته. غالباً ما سيتمكن الطبيب من تشخيص حالتك عند قيامه بفحصك، وقد يتطلب الأمر في بعض الأحيان إجراء المزيد من الفحوص، مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.
إذا كنت تشعر بتورم في الجزء العلوي من كيس الصفن، فقد تكون مصاباً بفتق.