إذا كنت أو أحد من العائلة لديك بوليبات أو سرطان في القولون

إذا كان عندك أو عند أيِّ فرد من العائلة بوليبات أو سرطان في القولون.

إذا فالنزفُ لديك مثيرٌ للمزيد من القلق بسبب تاريخك الشخصي أو العائلي.

معظمُ الناس، الذين يعانون من نزف مستقيمي خفيف، ليست لديهم أسبابٌ خطيرة لأعراضهم. ومع ذلك، يجب عليك الاتِّصال بطبيبك، بسبب الزيادة في احتمال وجود بوليب أو سرطان.

اذا كان لدى والدتك أو والدك أو أختك أو أخيك بوليباتٌ أو سرطان، فنسبة الخطرُ لديك تكون مرتفعة؛ حيث يعتمد مستوى الخطر على عمرك الحالي، والسنِّ الذي جرى فيه تشخيصُ البوليبات أو السرطان لدى واحد أو أكثر من أقارب الدرجة الأولى. ولذلك، من المرجَّح أن يُوصَى باستخدام تنظير القولون الآن أو في المستقبل.

إذا كنت قد تجاوزت 50 عاماً من العمر، وكنت قد أُصبتَ بالبوليبات، سيقوم طبيبُك على الأرجح بالتوصية للقيام بفحص القولون بالمنظار.

البوليبات القولونية

البوليباتُ أو السلائل القولونية هي تبارزات من أنسجة الأمعاء، تتدلَّى أو تبرز في جوف القولون؛ وهي تنزف أحياناً. وتحتاج البوليباتُ إلى الإزالة، لأنها قد تشكِّل سرطانات إذا ما تُركت داخل الأمعاء.

سرطان القولون والمستقيم.

يعدُّ سرطانُ القولون والمستقيم السببَ الثاني الأكثر شيوعاً للوفاة من السرطان في الولايات المتَّحدة. ويمكن الوقايةُ منه إذا ما أمكنَ اكتشافُ البوليبات في القولون وإزالتها. كما يمكن علاجُ سرطان القولون والمستقيم عن طريق الجراحة إذا أمكنَ التعرُّف إليه في مرحلة مبكِّرة.

  • إذا كان عمرك أقل من 30 سنة
عمرُك يجعل من المستبعَد جداً أن يكونَ مصدرُ النزف شيئاً خطيراً، مثل البوليب أو السرطان. والتشخيصُ الأكثر احتمالاً لتفسير سبب النزف لديك هو البواسير.

البواسير.

البواسيرُ هي أَورِدَة تحت مخاطية المستقيم والشرج مباشرةً. ولكن، يمكن أن تصبحَ البواسيرُ مملوءة بشدَّة ومنتفخة، ولاسيَّما عند الكبس في أثناء محاولة التبرُّز المتكرِّر، حيث تحصل إعاقةٌ في جريان الدم من الأوردة. يمكن للباسور المنتفخ أن يُحدِثَ منطقةً ضعيفة قد تسمح لكمِّيات صغيرة من الدم بالتسرُّب نحوَ المستقيم. كما يمكن أن تسبِّبَ البواسيرُ الحكَّة، أو قد تلوِّث أو ترطِّب الملابسَ الداخلية. معظمُ البواسير لا تسبِّب الألم، ولكنَّ بعضَها قد يُسَبِّبُ ذلك، وخاصَّة إذا تشكَّلت خثرةٌ دموية فيها، وهذا ما يؤدِّي إلى تَشَكِّل ‘الباسور المتخثِّر’.

سوف يحاول طبيبك أن يشخِّصَ البواسير خلال زيارتك لعيادته. ويكون من الضروري القيامُ بفحص الشرج والمستقيم لتأكيد تشخيص حالتك. يمكن أن يستخدمَ الطبيبُ في أثناء فحصك أسطوانةً جوفاء مُزلَّقة تُسمَّى ‘منظار الشرج’. وهذا الأنبوبُ المجوَّف يقارب قطرُه قطرَ الأمعاء في أثناء حركتها. يمكن أن يجري دفعُه بلطف ضمن فتحة الشرج، وإدخاله لمسافة أربع أو خمس بوصات (نحو 9-12 سم) في المستقيم، حيث يمكن لطبيبك أن يشاهدَ باطنَ المستقيم. إذا رأى طبيبُك البواسيرَ تحت سطح مخاطيَّة المستقيم، ثم وافقَ معظمُ الخبراء على أنَّ عمرَك الصغير لا يتوافق مع إصابتك بالسَّرَطان، فمن المرجح أنَّك لن تحتاج إلى المزيد من الاختبارات. أمَّا إذا كانت البواسيرُ غيرَ مرئية كتفسير للنزف لديك، فقد تحتاج إلى المزيد من التقييم للتحقُّق من وجود البوليبات (السَّلائل) في القولون.

  • إذا كان عمرك بين الثلاثين أو الأربعين

البواسير.

يُقلِّل عمرُك من احتمال أن يكونَ مصدرُ النزف شيئاً خطيراً كالبوليبات أو السرطان. ولكن، ما زال هناك ما يَستَدعي التحرِّي. ينبغي أن يُنسَبَ النزفُ للبواسير فقط إن كانت مرئيَّةً في أثناء فحص الطبيب. إذا رأى الطبيبُ البواسيرَ تحت سطح مخاطيَّة المستقيم، ثمَّ وافق معظمُ الخبراء على استبعاد السَّرطان بسبب صغر سنِّك، فإنَّك قد لا تحتاج إلى المزيد من الاختبارات. إذا كانت البواسيرُ غيرَ مرئية كتفسير للنزف لديك، فيجب أن تخضعَ للمزيد من التقييم لتحرِّي سلائل (بوليبات) القولون.

سوف يحاول طبيبُك أن يشخِّصَ البواسيرَ خلال زيارتك لعيادته. وسوف يكون من الضروري القيامُ بفحص الشرج والمستقيم لتأكيد تشخيص حالتك. يمكن أن يستخدمَ الطبيبُ في أثناء فحصك أسطوانةً جوفاء مُزلَّقة تُسمَّى ‘منظار الشرج’. وهذا الأنبوبُ المجوَّف يقارب قطرُه قطرَ الأمعاء في أثناء حركتها. يمكن أن يجري دفعُه بلطف ضمن فتحة الشرج، وإدخاله لمسافة أربع أو خمس بوصات (نحو 9-12 سم) في المستقيم، حيث يمكن لطبيبك أن يشاهدَ باطنَ المستقيم.

بوليبات القولون.

البوليباتُ القولونية هي تبارزاتٌ من أنسجة الأمعاء، تتدلَّى أو تبرز في جوف القولون. وهي تنزف أحياناً. وتحتاج البوليباتُ إلى الإزالة، لأنها قد تشكِّل سرطانات إذا ما تُركت داخل الأمعاء. يتطلَّب تشخيصُ البوليبات بحثاً بالكاميرا في القولون (إما بتنظير القولون أو بالتنظير القولون السيني بالمنظار المرن).

  • إذا كان عمرك بين الأربعين والخمسين
التشخيصُ الأكثر احتمالاً لتفسير النزف لديك هو البواسير. ولكن، بما أنَّك تقترب من العمر الذي تزداد فيه مخاطرُ الإصابة بالسرطان، يجب عليك التأكُّد من أنَّ النزفَ سببُه الباسور أو سبب آخر حَميد، وإلاَّ ينبغي أن تخضعَ للفحص لتحرِّي البوليبات أو السرطان. ينبغي أن يُنسَب النزفُ إلى البواسير فقط إذا كانت البواسيرُ مرئيةً في أثناء فحص الطبيب، وكانت تُسرِّب الدمَ بغزارة في أثناء الفحص والمعاينة. إذا رأى الطبيبُ نزفَ البواسير واضحاً تحت مخاطيَّة المستقيم، ثمَّ وافق معظمُ الخبراء على أنَّ عمرَك يَستبعِد السرطان، فقد لا يتطلَّب الأمرُ إجراءَ المزيد من الاختبارات. ولكن، قد يكون مطلوباً إجراءُ المزيد من الاختبارات في المستقبل إذا استمرَّت الأعراضُ، أو إذا ظهرت لديك أعراضٌ إضافية متعلِّقة بالبوليبات أو السرطان.

سوف يكون من الضروري القيامُ بفحص الشرج والمستقيم لتأكيد تشخيص حالتك. يمكن أن يستخدمَ الطبيبُ في أثناء فحصك أسطوانةً جوفاء مُزلَّقة تُسمَّى ‘منظار الشرج’. وهذا الأنبوبُ المجوَّف يقارب قطرُه قطرَ الأمعاء في أثناء حركتها. يمكن أن يجري دفعُه بلطف ضمن فتحة الشرج، وإدخاله لمسافة أربع أو خمس بوصات (نحو 9-12 سم) في المستقيم، حيث يمكن لطبيبك أن يشاهدَ باطنَ المستقيم.

إذا كانت البواسيرُ غير مرئية وتَنزف بغزارة عندَ فحصك، فيجب أن يكونَ التقييمُ أكثرَ دقَّةً للتحقُّق من وجود البوليبات في القولون أو السرطان. ويعدُّ فحصُ القولون بالمنظار الاختبارَ الأكثر احتمالاً لأن يوصى به لهذا الغرض.

البواسير.

البواسيرُ هي أَورِدَة تحت مخاطية المستقيم والشرج مباشرةً. ولكن، يمكن أن تصبحَ البواسيرُ مملوءة بشدَّة ومنتفخة، ولاسيَّما عند الكبس في أثناء محاولة التبرُّز المتكرِّر، حيث تحصل إعاقةٌ في جريان الدم من الأوردة. يمكن للباسور المنتفخ أن يُحدِثَ منطقةً ضعيفة قد تسمح لكمِّيات صغيرة من الدم بالتسرُّب نحوَ المستقيم. كما يمكن أن تسبِّبَ البواسيرُ الحكَّة، أو قد تلوِّث أو ترطِّب الملابسَ الداخلية. معظمُ البواسير لا تسبِّب الألم، ولكنَّ بعضَها قد يُسَبِّبُ ذلك، وخاصَّة إذا تشكَّلت خثرةٌ دموية فيها، وهذا ما يؤدِّي إلى تَشَكِّل ‘الباسور المتخثِّر’.

بوليبات القولون.

البوليباتُ القولونية هي تبارزاتٌ من أنسجة الأمعاء، تتدلَّى أو تبرز في جوف القولون. وهي تنزف أحياناً. وتحتاج البوليباتُ إلى الإزالة، لأنها قد تشكِّل سرطانات إذا ما تُركت داخل الأمعاء.

سرطان القولون والمستقيم.

يعدُّ سرطانُ القولون والمستقيم السببَ الثاني الأكثر شيوعاً للوفاة من السرطان في الولايات المتَّحدة. ويمكن الوقايةُ منه إذا ما أمكنَ اكتشافُ البوليبات في القولون وإزالتها. كما يمكن علاجُ سرطان القولون والمستقيم عن طريق الجراحة إذا أمكنَ التعرُّف إليه في مرحلة مبكِّرة.

زر الذهاب إلى الأعلى