طفلك أكثر من سنتين
هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم السنتين، والتي تباع بدون وصفة طبية.
المحلول الملحي. لا يحتوي المحلول الملحي سواء كان بشكل قطرات أو بخاخ للأنف على أية مركبات دوائية، و هو آمن ومفيد في التخلص من حبوب الطلع العالقة في الأنف والتي تسبب الحساسية، كما يُستخدم أيضا لفتح مجرى التنفس و للمحافظة على رطوبة الأنف.
ينبغي عليك استشارة الطبيب قبل أن تقومي بإعطاء طفلك أياً من الأدوية التالية، كما يجب أن تتأكدي من قراءة ارشادات الاستخدام بعناية:
مضادات الاحتقان، (مثل السودوإيفيدرين أو السودافيد)، والتي تؤخذ عن طريق الفم للمساعدة في علاج احتقان الأنف، وذلك عن طريق قبض الأوعية الدموية والمناطق المتورمة في الأنف. يجب استخدام مضادات الاحتقان بحذر لأنها قد تجعل الطفل نزقاً أحياناً. قد تُخفف بخاخات الأنف من الاحتقان، مثل فينيليفرين ( و يعطى للطفل الذي تجاوز ستة أشهر وما فوق) أو أوكسي ميتازولين (و يُعطى لمن تجاوز السنتين) ولكن إذا تناولها الطفل لأكثر من ثلاثة أيام، فقد تزيد الاحتقان سوءاً. يجب عدم استخدام بخاخ احتقان الأنف بدون وصفة الطبيب..
كرومولين الصوديوم، وهو دواء يُمكن صرفه بدون وصفة طبية و يُساعد على الوقاية من أعراض التهاب الأنف التحسسي. فهو يمنع افراز الهستامين وغيرها من المواد الكيميائية من الخلايا البدينة (وهي خلايا موجودة في جهاز المناعة في الجسم) عندما يتعرض الطفل لمثيرات الحساسية، حيث أن هذه المواد الكيميائية هي المسؤولة عن إثارة الحساسية. إن هذا الدواء لا يعمل على الفور؛ وغالباً ما يتطلب الأمر البدء بتناوله بانتظام لعدة أسابيع قبل بدء موسم الحساسية، وذلك للحصول على الفائدة المرجوة.
مضادات الهيستامين. تُقلل هذه المضادات من تورم واحمرار وتهيج الأنف وأجزاء أخرى من الجسم (مثل العينين والحلق) من خلال الحد من الآثار التي يتركها الهستامين المفرز من الخلايا البدينة. يوجد هذا الدواء على شكل حبوب أو سائل مثل ديفينهيدرامين (بينادريل) و برومينيرامين وعلى شكل كلورفينيرامين مثل كلور ترايميتون. قد تسبب مضادات الهيستامين النعاس للأطفال. يُعد الوراتادين (كلاريتين) من أدوية ‘الجيل الثاني’ من مضادات الهيستامين و يمكن صرفه بدون وصفة طبية، وعادة ما يُسكن الأعراض بشكل أقل من أدوية الجيل الأول. كما تتوفر غيرها من مضادات الهيستامين من الجيل الثاني ويمكن تناولها عن طريق الفم أو باستخدام بخاخ الأنف ولكن يجب صرفها بوصفة طبية
هناك العديد من أدوية الحساسية للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم السنتين، والتي يتطلب صرفها وصفة طبية.
مضادات الهيستامين. تُقلل هذه المضادات من تورم واحمرار وتهيج الأنف وأجزاء أخرى من الجسم (مثل العينين والحلق) من خلال الحد من الآثار التي يتركها الهستامين المفرز من الخلايا البدينة. تُصرف هذه الأدوية بوصفة طبية على شكل حبوب أو سائل مثل سيتيريزين، و يُعطى للأطفال الذين تجاوزوا ستة أشهر وما فوق؛ أو فيكسوفينادين، و يُعطى للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم ست سنوات وما فوق؛ و بخاخ الأنف مثل أزيلاستين، والذي يُعطى للطفل الذي تجاوز خمس سنوات و أكثر . كما تتوفر في الصيدليات أنواع أخرى من مضادات الهيستامين التي تُصرف بدون وصفة طبية.
الستيروئيدات الأنفية تعمل هذه الأدوية على الحد من تورم واحمرار الأنف (الالتهاب) الذي تسببه المواد الكيميائية و الهستامين وغيرها من المواد التي تفرزها الخلايا البدينة. تستخدم هذه البخاخات مباشرة في الأنف، ويعتقد أن هذه الأدوية فعالة في علاج التهاب الأنف التحسسي. يتوفر حالياً العديد من بخاخات الأنف الستيرويدية، مثل فوريت (NASONEX) و فلوتيكاسون (Flonase) و البيكلوميثاسون (Beconase) و فلونيسوليد (Nasarel) و وتريامسينولون (Nasacort).
مونتيلوكاست، وهو دواء ينتمي الى فئة جديدة من الأدوية تسمى مثبطات الليكوترين التي تساعد على الوقاية من أعراض الحساسية (والربو) عن طريق منع تأثير الليكوترين، وهي مادة كيميائية تُفرز في الجسم عندما يتعرض الشخص لإحدى مثيرات الحساسية. يتوفر هذا الدواء على شكل حبيبات يمكن خلطها مع الغذاء أو على شكل أقراص للمضغ أو أقراص عادية.
حقن الحساسية. يتضمن (العلاج المناعي) إعطاء حقن منتظمة بجرعات قليلة تزداد تدريجياً من المواد المثيرة للحساسية (مثل الغبار أو غبار الطلع) وذلك بهدف خداع الجهاز المناعي وجعله يعتاد عليها، وبالتالي التقليل من حساسية الأنف وأجزاء الجسم الأخرى. يمكن أن تُسبب هذه الحقن الألم، وقد تستغرق 12 شهرا ليظهر مفعولها في الجسم وقد يحتاج الشخص لهذه الحقن عدة سنوات، وتقي هذه الحقن الشخص من بعض المواد المثيرة للحساسية. لذلك، فإنها عادة ما تستخدم لأولئك الأطفال الذين لا يستطيعون الابتعاد عن مسببات الحساسية و لا يستطيعون تناول الأدوية الأخرى.
ينبغي عليك الاتصال بالطبيب في الحالات التالية:
- إذا لم يتحسّن طفلك بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على بدء تناوله للعلاج.
- إذا ساءت الأعراض
- إذا أصيب الطفل بالصداع أو آلام الجيوب الأنفية
- إذا عانى الطفل من صعوبة في التنفس أو من السعال المستمر
- إذا أصيب الطفل بالحمى.