لا إن الألم لا يزداد عند شد الأذن نحو الخلف

غالباً ما يتطلب ألم الأذن عند البالغين إجراء فحص لدى الطبيب، إذ أنه كثيراً ما يكون علامةً على وجود عدوى جرثومية لا تشفى بدون تناول المضادات الحيوية. من المحتمل أن يكون ألم أذنك ناجماً عن الأذن الوسطى (خلف غشاء الطبل). تُدعى العدوى في هذه المنطقة بالتهاب الأذن الوسطى.

يُعد التهاب الأذن الوسطى حالة شائعة جداً عند الأطفال الرضع والصغار، وفي حال تجاوز الطفل عمر السنتين، فليس من الضروري حتماً أن يتناول المضادات الحيوية لكي تتحسن أعراضه، ولكن من الضروري مراجعة الطبيب وطلب استشارته إذا لم تتحسن أعراض الطفل عقب تناول الأدوية التي لا يحتاج صرفها إلى وصفة طبية، أو إذا استمرت الحمى لدى الطفل، أو استمرت الأعراض لأكثر من بضعة أيام.

إذا عانيت مؤخراً من احتقان في أنفك، أو سافرت على متن إحدى الطائرات، أو مارست هواية الغوص، فمن المحتمل أن تكون قد تعرضت لتبدل في ضغط الأذن أو تصريف مفرزاتها. قد تؤدي مشاكل الضغط أو التصريف ضمن الأذن إلى تجمع سائل رائق فيها وبالتالي حدوث الألم. تُعرف المشاكل المتعلقة بالضغط في الأذن بالتهاب الأذن الضغطي، وإذا تجمع السائل خلف غشاء الطبل فتُعرف باسم التهاب الأذن الوسطى المصلي. إن التهاب الأذن الوسطى المصلي هو حالة غير ناجمة عن عدوى ولا تتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية. سيحتاج الطبيب إلى فحص أذنك بواسطة أداة مكبرة ‘منظار الأذن’ لكي يتمكن من تشخيص الحالة بشكل صحيح.

زر الذهاب إلى الأعلى