نعم، أعاني من إسهال جديد أو رغبة ملحة لا تساعدك على التبرُّز
الأسباب الأكثر شيوعاً لالتهاب القولون أو المستقيم تضمُّ:
مرض الأمعاء الالتهابي.
يمكن أن يكونَ الالتهابُ في المستقيم أو القولون نتيجةً لمرض مناعي ذاتي (أي هجوم من قبل جهاز المناعة لديك). إذا كانت أعراضُك مستمرَّة أو متكرِّرة، يمكن أن تكونَ مُصاباً بإحدى الحالات المناعيَّة المعروفة باسم ‘مرض الأمعاء الالتهابي’. يجري تصنيفُ أمراض الأمعاء الالتهابية في نهاية المطاف في معظمها إمَّا إلى ‘مرض كرون’ أو ‘التهاب القولون التقرُّحي’. من المرجَّح أن يكونَ مرضُ الأمعاء الالتهابي تَفسيراً لإسهالك إذا كنت من البالغين الشباب، على الرغم من أنَّ كبارَ السنِّ يمكن أن يظهرَ لديهم هذا المرض.
الإسهالُ المرتبط بالمضادَّات الحيويَّة.
يمكن أن تحدثَ العدوى التي تسبِّب الإسهالَ والنزف عندما تَتَكاثر في القولون جَراثيمُ ضارَّةٌ تُسمَّى المطثيَّة العَسيرة . غالباً ما تحدث زيادةٌ في نموِّ ‘المطثيَّة العَسيرة’ بعدَ أن يقتلَ العلاجُ بالمضادَّات الحيويَّة الجراثيم غير الضارَّة في القولون، ولكنَّها تترك السُّلالات الجرثومية التي قد تكون خطيرة. إذا أصبحت ‘المطثيَّة العَسيرة’ هي البكتيريا السَّائدة في القولون، فإنَّها يمكن أن تُسبِّبَ الالتهابَ وأعراضَه.
الإسهال المُعدي (الزحار).
إذا استغرقت الأعراضُ لديك عدَّةَ أيَّام لكي تظهرَ بعدَ التعرُّض لطعام أو شراب ملوَّث، يمكن أن يكونَ لديك التهابٌ جُرثومي في أمعائك. يُسمَّى الإسهالُ المحتوي على دم أو قيح والناشئ من عدوى جرثوميَّة باسم ‘الزُّحار’. يمكن اختبارُ عيِّنة من برازك للبحث عن العامل الذي سبَّبَ الزحار، بما في ذلك السَّلمونيلَّة و الشيغيلَّة و العُطَيفَة (الكامبيلوباكتر) والسلاسل العدوانية من الإِشريكية الفولونيَّة .
التهاب المستقيم.
يُعرَفُ الالتهابُ داخلَ المستقيم باسم ‘التهاب المستقيم.’ ويمكن أن يكونَ سببُ التهاب المستقيم هو تلوُّثه بجرثومة انتقلت خلال ممارسة الجنس (بعلاقة غير شرعية أو محظورة)، مثل السَّيَلان أو عدوى الكلاميديا (جرثومة المتدثِّرة). كما يمكن أن يكونَ السببُ أيضاً هو معالجة إشعاعية حديثة العهد أو سابقة؛ فالعلاجُ الإشعاعي لسرطان البروستات أو الحوض يمكن أن يُسَبِّبَ التهاباً في المستقيم، حتَّى بعدَ مرور 3 سنوات على نهاية العلاج.
سرطان المستقيم.
سرطان المستقيم مصدرٌ للقلق، وخاصَّة إذا كان عمرك أكبر من 50 سنة.