أعراض متعلقة بالحلق

هل تعاني من أعراض متعلقة بالحلق، مثل

السعال أو الوزيز التنفسي أو صعوبة التنفس.

ألم الحلق.

بحة الصوت أو غيابه.

لقد أشرت إلى أن العَرض الأكثر إزعاجاً لك هو بحة الصوت أو اختفاؤه كلياً. قد تنجم هذه المشكلة عن عدوى أو تخريش كيميائي للحبال الصوتية (بسبب ارتجاع الأحماض المعدية غالباً)، أو عن ضعف عضلات الحبال الصوتية أو شللها. ولكي نستدل على التشخيص الأقرب لحالتك، فمن المفيد أن نعلم كم من الوقت استمرت الأعراض لديك.

منذ متى وأنت تعاني من بحة الصوت أو اختفائه؟

  • إذا إستمر ذلك لأقل من اسبوعين:

من المحتمل أن تكون بحة أو غياب الصوت لديك ناجمة عن عدوى فيروسية. ومن ناحية أخرى، فإذا كنت قد صرخت أو تكلمت بشكل أكثر من المعتاد مؤخراً، فقد تكون بحة الصوت لديك ناجمة عن إرهاق عضلات الحبال الصوتية. وفي كلا الحالتين، فإن الأعراض تتحسن وتزول من تلقاء نفسها، ولا داعي لزيارة الطبيب ما لم تستمر الأعراض. حاول أن لا تجهد نفسك بالكلام طالما استمرت أعراض البحة لديك. كما أن الهمس يُجهد حبالك الصوتية ويجب أن تتجنبه أيضاً حتى تشفى من الإصابة.

  • وإذا إستمرت لأكثر من إسبوعين:

لقد استمرت بحة أو غياب الصوت لديك لمدة أطول من المدة التي تستمر فيها الإصابة بعدوى فيروسية في الحبال الصوتية (التهاب الحنجرة). عادةً ما تكون الأعراض التي تدوم لأكثر من أسبوع أو أسبوعين (التهاب الحنجرة المزمن) ناجمةً عن الأثر الكيميائي المخرش للحموض المعدية المرتجعة أو لمواد مخرشة أخرى. كما يمكن للستيروئيدات الاستنشاقية (كتلك المستخدمة لتسكين الربو أو التهاب القصبات) أو البخاخات الأنفية الحاوية على الستيروئيدات (المستخدمة لتسكين أعراض الحساسية) أن تسبب بحة في الصوت. وبشكل أقل شيوعاً، قد تنجم البحة المستمرة في الصوت عن الإصابة بالسرطان. ننصحك بعرض نفسك على الطبيب لكي يقوم بفحصك وتقييم حالة البحة أو غياب الصوت التي تشكو منها.

زر الذهاب إلى الأعلى